اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث: الأمير تشارلز يشكر والدته على تكريس حياتها لخدمة وطنها وشعبها

ألقى ولي عهد بريطانيا، أمير ويلز، الأمير تشارلز، كلمة مشحونة بالعواطف أثنى فيها على والدته الملكة إليزابيث الثانية خلال حفل اليوبيل البلاتيني الذي أقيم في قصر باكنغهام واستقطب حشداً جماهيرياً غفيراً.
وقال الأمير تشارلز: “ضحكتِ وبكيتِ معنا، والأهم من ذلك أنك كنتِ موجودة من أجلنا، خلال هذه السبعين عاماً”.
وأضاف تشارلز بأن خدمة الشعب هي التي كانت “توقظ والدتي من النوم في الصباح”، وشكرها نيابة عن العالم.
وسيختتم اليوم الأخير من الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة على العرش اليوم الأحد بموكب ضخم بالقرب من قصر باكنغهام.
وسيصور موكب اليوبيل البلاتيني- وهو موكب كرنفالي سيقام في شارع “ذي مول”، الذي يربط قصر باكنغهام بميدان ترافلغار، لحظات أساسية من العقود السبعة التي أمضتها الملكة على العرش، كما ستتضمن فعاليات الموكب مشاركات لعدد من النجوم، وعرضا لدمى ضخمة.
وستقام حفلات الشوارع في كافة ربوع المملكة المتحدة فيما يوصف بغداء اليوبيل الكبير.
غياب الملكة عن الحفل
ولم تحضر الملكة الحفلة الغنائية التي أقيمت السبت التزاماً بنصيحة الأطباء، لكنها افتتحت الاحتفال بمقطع هزلي سجل سراً لها مع “دب بادنغتون” وهو شخصية خيالية محببة من أدب الأطفال.
وفي هذا المقطع، يشرب الاثنان شاياً بالكريمة في قصر باكنغهام في مشهد تعمه الفوضى، حيث يشرب الدب الشهير الشاي مباشرة من الإبريق ويرش، من غير قصد، شيئأ من الكريمة على الخادم.
ثم يكشف الدب لاحقاً أنه يحمل دائماً مخزون طوارئ من وجبته المفضلة وهي شطيرة من مربى البرتقال.
فترد عليه الملكة وهي تبتسم وتضحك قائلة “وأنا كذلك”، قبل أن تفتح حقيبتها وتقول: “احتفظ بشطيرتي هنا”.